26 أبريل، 2024

تعتزم شركة يوتوب الاستعانة بخدمات المزيد من الموظفين خلال العام المقبل لمراقبة المحتوى غير الملائم، وخاصة المتعلق بالأفكار المتطرفة وخطاب الكراهية والذي لا يلائم جمهور الأطفال.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استجابة الشركة لضغوط وانتقادات من المعلنين الذين لوحوا بسحب إعلاناتهم من الموقع في حالة لم تتخذ الشركة إجراءات فورية للحد من مقاطع الفيديو المحرضة على التطرف والعنف.

وتلجأ يوتوب إلى سلاح الإعلانات من أجل محاربة المحتوى غير اللائق، وذلك من خلال حرمان أصحاب القنوات التي لا تحترم سياسة الموقع من إيرادات الإعلانات أو حتى إلغائها.

وكانت يوتيوب قد طورت برنامجاً آليا لرصد المقاطع المتطرفة، إلا أن الشركة تلقت ملاحظات بخصوص وجود محتمل لثغرات كانت تؤدي بالشركة إلى تصنيف مقاطع فيديو عن طريق الخطأ على أنها “متطرفة”.

وتأمل الشركة في تجاوز هذه الثغرات عندما تطور برنامجا جديدا خاصا برصد خطاب الكراهية وغير الملائم للأطفال.

كما تتوجه الشركة إلى اتخاذ إجراءات بشأن التعليقات المسيئة، حيث قال مسؤولون من الشركة إنهم بصدد تطوير أدوات وستطلق لتعديل التعليقات المسيئة أو إلغائها كليا إن اقتضى الأمر.