نفى الناخب الوطني وليد الركراكي وجود أي خلاف بين أيوب الكعبي ويوسف النصيري، مؤكدا على أن جميع العناصر تتنافس بشكل شريف داخل مجموعة غنية ستعقد مهمته في اختيار اللائحة النهائية لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا.
وخلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة، قال وليد الركراكي: “لا وجود لمشاكل بين النصيري والكعبي، لقد كانا في الفريق منذ مدة وهما متفاهمان لكن هناك تنافس لأن الأماكن غالية في المنتخب”.
وبخصوص تغيير النهج التكتيكي رد الركراكي: “بدأنا المباراة ب 4231 وأنهيناها ب 442 بأيوب الكعبي ويوسف النصيري في الهجوم ومن بعد بدخول طارق تيسودالي وذلك من خلال البحث عن حلول وخيارات تكتيكية كثيرة”، مضيفا: “هذا هو الوقت المناسب للتجريب لأننا سندخل في المنافسات الرسمية ويجب أن يكون لدينا العديد من الحلول”.
وعرج الناخب الوطني على الوضعية الحالية للمهاجم يوسف النصيري، بقوله: “النصيري يسجل مع إشبيلية لكن غاب عن فعل ذلك مع المنتخب منذ مدة، لكنني غير قلق، هكذا كان الحال قبل كأس العالم وأتمنى أن يكرر ما فعله في قطر ويسجل في كأس إفريقيا”.
وبخصوص العودة القوية لأيوب الكعبي وقدرته على فرض نفسه داخل المنتخب، رد وليد الركراكي: “الكعبي عاد بقوة، كانت لديه العديد من المشاكل في الموسم الماضي ورحل إلى قطر لكنه يمتاز بقوة شخصية وقاتل من أجل العودة ورغم أنه لم يشارك في كأس العالم كان أول الداعمين لي واتصل بي ليؤكد لي أن يتفهم اختياراته وهذا ما نبحث عنه في المنتخب، الاحترام أهم من كل شيء”.
واختتم الناخب الوطني حديثه بالتأكيد على صعوبة الحسم في اللائحة النهائية ل “كان الكوت ديفوار 2023″، قائلا: “عندما ترى أننا افتقدنا لزياش وأمرابط وبوفال إضافة إلى المصابين ومن تواجد في الدكة، فإننا نمتلك مجموعة ستعقد مهمة الحسم في اللائحة النهائية”.
