26 أبريل، 2024
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
نقلت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على صفحتها الرسمية على الفيسبوك فتوى تحرم شراء الفحم في ظل الظروف الحالية المتسمة بحرائق الغابات.
الفتوى لصاحبها الدكتور بلخير طاهري الإدريسي الحسني المالكي الجزائري، قال فيها أنه ” نشرت فتوى في منشور مركز حول حرمة شراء الفحم وارتباطه بحرق الغابات “مشيرا إلى أن الأصل في المنافع الاباحة واستغلال الاشجار من جملتها بشرط عدم انهائها واعدامها من أصلها، وثانيا الحصول على الفحم يجب ان يكون بالطرق المشروعة والمسؤولة.
المصدر أضاف أن هناك سماسرة في الفحم يتعمدون حرق الاشجار، ثم تاتي المطافئ باطنان من الماء لاخمادها، ثم ياتي هذا السمسار ليجدها جاهزة للبيع، خاصة مع قرب يوم العيد وازدياد الطلب، فضلا عن الايام العادية من جهة طلبه من اصحاب المخيمات الصيفية عند الشواطئ.
وعلى أساس ذلك قالت الفتوى أنه “يحرم شراء هذا الفحم قطعا للطريق امام هؤلاء المفسدين الذي يهلكون الحرث والنسل”، خاصة وأن بيع وشراء الفحم جائز ولكن لما افضى إلى مفاسد كبيرة من حرق الغابات وما يترتب عليها من هلاك البيئة.
وخلص صاحب الفتوى إلى أن خلاصة هذه الفتوى هي قضية عين وهي منوطة بالزمان والمكان وليست قاعدة مستمرة ولا فتوى مطردة الا من جهة توفر عللها التي تدور معها الاحكام وجودا وعدما، مجددا تحريم شراء مادة الفحم قطعا للطريق امام هؤلاء السماسرة