30 أبريل، 2024

يوضح التقرير الذي قام به باحثان إسبانيان من مجموعة الأبحاث “ريل إنستيتوتو الكانو” أنه “على غرار اعتداءات باريس، كان مخطط برشلونة يتضمن استخدام بنادق كلاشنيكوف وقنابل في مراكز اكتظاظ مختلفة، مثل صالات الحفلات وأحياء تضم ملاهي ليلية وأحداث رياضية”.
إن “القيادة الناطقة بالفرنسية لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الأجانب كانت الأكثر ضلوعا في العمليات الخارجية”.
وحسب الباحثين، فقد كان المغربي عبد الجليل آيت القائد المسؤول الرئيسي أثناء التحضيرات لاعتداءات 2015. وكان يقطن في توريبييخا بمقاطعة أليكانتي، جنوب شرق البلاد، حتى انضمامه في سبتمبر 2014 إلى صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وهناك، تواصل آيت القائد مع دائرة عبد الحميد أباعود، وهو جهادي بلجيكي ينتمي إلى الخلية التي نفذت اعتداءات 13 نوفمبر 2015، والتي قُتل فيها 150 شخصا في باريس.

وأشار الباحثان الى أن مهمة آيت القائد كانت هي التحضير لاعتداءات في برشلونة، لكن بفضل اليقظة التي تتمتع بها السلطات الإسبانية، تم توقيفه في يونيو 2015 بوارسو البولونية، وسلم في الشهر التالي إلى إسبانيا حيث سجن ووجهت إليه تهمة الإرهاب.
ويوضح التقرير ذاته أن “آيت القائد أوقف عندما كان في طريقه إلى إسبانيا، وكانت قد أوكلت إليه مهمة التحضير لاعتداءات في برشلونة. وحسب المحققين، فقد كان يفكر في تنفيذها في سبتمبر 2015”. حيت كان تنوي ضرب برشلونة “بالطريقة نفسها التي ضربت بها لاحقا باريس.