26 أبريل، 2024

صرحت الفتاة الفرنسية “لورا بريول” التي تتهم سعد لمجرد بتعنيفها جسديا واغتصابها اثناء الاستماع اليها من طرف قاضي التحقيق، أنها هي من قامت بضرب المجرد في البداية لاعتقادها بأنه سيقوم بأمور غير معقولة معها داخل الغرفة بالفندق، واستفزته ليقوم بضربها كردة فعل منه.

وقد وضعت لورا بريول نفسها بعد هذا التصريح في موقف محرج، فبعد أن واجهها قاضي التحقيق بتصريحاتها السابقة والتي قالت فيها إن المجرد هو من قام بضربها في البداية، مشيرا إلى أن الفتاة والمحامية التي كانت ترافقها بدل المحامي الرئيسي المكلف بالدفاع عنها شعرتا بالتوتر بعد أن كشف لهما القاضي عن هذا المعطى الصادم .

وحسب بعض المصادر الاعلامية فان لورا سبق لها ان تقدمت سنة 2010 بشكاية مشابها بمدينة نيس الفرنسية ضد شاب اتهمته بتعنيفها ومحاولة اغتصابها قبل أن تتنازل له، الأمر الذي كان كذلك في صالح المجرد و اعتمدت عليه العدالة الفرنسية للكشف عن الحقيقة، فمن المحتمل أن تكون بريول قد حاولت تكرار نفس السيناريو لابتزاز “لمعلم”.
وللاشارة فان هذه التطورات الجديدة قد تكون في صالح المجرد، مشيرا إلى أن القول بأن قرار العدالة الحصول على البراءة أمر سابق لأوانه ، مشددا على أن الحسم في القضية سيكون نهاية شهر نونبر أو بداية شهر دجنبر المقبل.