26 أبريل، 2024

قال “خوصي لويس ريكيرو” قاضي المحكمة التي أصدرت الحكم، بأن الوضع الإسباني في الماضي يختلف تماما عن الواقع الراهن، موضحا، ”في يومنا هذا الملايين من الأشخاص يأتون من بلدان إسلامية قصد العيش بتراب إسبانيا بشكل قانوني، ومن الضروري العمل على تمكينهم من الاندماج والحفاظ على تقاليدهم الأصلية ودياناتهم، مع إلزامية احترام ثقافة البلد المستضيف لتحقيق الكرامة والعدالة بين الجميع “

. الحكم القضائي الذي أصدرته المحكمة الإسبانية في حكمها يعترف للأرملتين بحقيهما في المعاش وفقا للبند رقم 23 والذي ينص على أن “معاش أرامل عامل مغربي، يجب أن يوزع بطريقة متساوية على الأفراد، الذين يثبت القضاء المغربي أحقيتهم في ذلكّ.” هذا من الاتفاق الخاص بالضمان الاجتماعي، والموقع بين حكومتي الرباط ومدريد يوم 8 من شهر نونبر لسنة 1979. يذكر أن الجندي المغربي، كان ضمن الجيش الإسباني أثناء احتلاله للصحراء المغربية.