26 أبريل، 2024

انتشرت مقاطع جديدة للفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، جدّدت الجدل حول صحتها العقلية.

سيجارة وشيشة

وظهرت شيرين عبدالوهاب في الفيديوهات المتداولة، وهي في ملهًى ليلي آخر في بيروت برفقة زوجها حسام حبيب.

وكانت شيرين تغني أغنيتها الشهيرة “صبري قليل“، وهي تمسك السيجارة بيدها، وبجانبها حسام يمسك الشيشة.

وفي أحد الفيديوهات، تغنّي شيرين لزوجها حسام حبيب أغنيتها “بطمنك”.

ثم تغني شيرين “يا بتفكر يا بتحس“، لكنّها تنسى الكلمات فجأة، وتعلّق ساخرة: “نسيت.. من الزعل نسيت”.

جاء هذا المقطع بعد يومين فقط من ظهور شيرين وهي تؤدي رقصة، وُصفت بـ”المثيرة والساخنة”، في سهرة خاصة.

ووقفت شيرين على أحد الكراسي، وانخرطت في وصلة الرقص الساخنة على أنغام إحدى أغنياتها.

وتعرّضت شيرين لانتقادات حادة جداً، بسبب ما أقدمت عليه، لدرجة أن البعض بدأ يشكّك في أنها فقدت عقلها.

https://youtu.be/GcR0Fvoaido

لا يشبه شيرين

وفي هذا السياق، علقت الفنانة السورية وملكة الجمال السابقة، سارة نخلة، على فيديوهات شيرين بطريقة غريبة.

وقالت سارة نخلة في تعليقها الذي كتبته على صفحة نشرت فيديو شيرين: “بص يا عزيزي حسام ابن عيلة وشاطر ومثقف ودارس جامعه محترمة. ومش شبه شيرين خالص خالص خالص يعني”.

وتابعت سارة نخلة، طليقة الفنان المصري أحمد عبدالله محمود: “هي ولا حاجة من ما ذكر اصلا. بس اللي بيحصل دلوقتي دا مش حب هو دلوقتي بيرجع كرامته وبيثبت للناس انها كذابة. والناس بقت عارفة دا طبعا دا مش حب شوية وهيقلبها”.

جمهورها سيعاقبها

واستنكرت نقابة المهن الموسيقية في مصر، فيديو رقص شيرين، معتبرينَ الأمر سلوكاً شخصياً لا يستطيعون محاسبتها عليه.

وأوضحت النقابة في تصريح صحفي، أنّها لا تستطيع إحالة شيرين عبدالوهاب إلى التحقيق بعد رقصها.

وقال المتحدث الرسمي باسم النقابة، محمد عبدالله: “عرفنا إن شيرين عبد الوهاب رقصت بشكل هستيري في أحد الملاهي الليلية، ولكن احنا زينا زي الجمهور منقدرش ناخد قرار بالإيقاف أو التحويل للتحقيق”.

وتابع: “لأن المحامي بتاعها هيقول إنها مكنتش على مسرح بتؤدي فقرة غنائية. ودا سلوكها الشخصي النقابة متقدرش تعاقبها عليه”.

وأضاف: “لو شيرين كانت على مسرح وبتمارس مهنة الموسيقى والغناء وتابعة للنقابة وعملت هذا السلوك، هنا كنا هناخد قرار بالمنع. إنما احنا مش أوصياء على شيرين”.

ولمّح عبدالله إلى خسارة شيرين قاعدةً كبيرة من جمهورها. وقال: “في النهاية عقاب الجمهور بيكون أقسى من أي قرار نقابة، ولما الجمهور بينقد، المطرب بيزعل جدًا. على عكس قرار النقابة فترة وهينتهي والحياة ستعود كما كانت”.