27 أبريل، 2024

فبعد أن كانت التافهات من المشاهير فقط هن نجمات هذا الموقع بعرضهن لتفاصيل حياتهن اليومية، دخلت فئة أخرى على الخط، ويتعلق الأمر بممتهنات الدعارة، حيث جذبتهن الأرباح الكبيرة التي يمكن تحقيقها بأقل مجهود، وهو ما جعل المحتوى يتحول من عرض تفاصيل الحياة إلى عرض تفاصيل الجسد الذي غالبا ما يكون شبه عار، إذ دخلن في منافسة مفتوحة مع بعضهن البعض بحثا عن المتابعين أو بالأحرى الزبائن وهو ما رفع درجة الإباحية بشكل خطير جدا زادت من الإساءة إلى سمعة المغربيات التي وصلت إلى الحضيض بالفعل.

هذا وارتفعت المطالب مؤخرا المنادية بضرورة حجب هذا النوع من الفيديوهات الإباحية من موقع يوتيب حفاظا على ماء وجه المغاربة، إذ لم تستبعد بعض المصادر الحقوقية أن يتم إدراج فيديوهات روتيني اليومي ضمن المحتويات الجنسية التي يجرمها القانون المغربي، وهو ما سيعرض ممتهناتها للمتابعة القانونية في هذه الحالة…