26 أبريل، 2024

في مقال كتبته ”واشنطن بوست” أمس الخميس عن فاجعة مقتل سائحتين اسكندنافيتين بمنتجع امليل ”شمهروش” بنواحي مراكش علي يد مجموعة من المتطرفين المغاربة، نوهت المجلة الأمريكية الذائعة الصيت، بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمن المغربي لكشف هوية مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية، كما أشادت بأهمية الدور الذي تقوم به أجهزة مخابراته ممثلة يالمكتب المركزي للأبحاث القضائية ”بسيج” في سبيل كشف خيوط وملابسات ارتكاب هذا الجرم الإرهابي ”الشنيع” الذي لا يمث يصلة لخصال المغاربة المعروفين بكرمهم وحسن ضيافتهم للأجانب.

واعتبرت ”واشنطن بوست” في مقالها، أن ما وقع للسائحتين الأجنبيتين على يد جماعة إرهابية بالمغرب، بإمكانه أن يقع داخل أي دولة بالعالم، كما حدث مؤخرا بفرنسا وغيرها، مشيرة إلى أن اتساع رقعة الإرهاب وتمدد ثقافة التطرف بجل بقاع المعمور، بات يستوجب تعبئة دولية شاملة لاستئصال الخطر الإرهابي المحدق بشعوب العالم.

ويذكر أن مقال ”واشنطن بوست” يأتي في وقت طالب فيه مكتب مراكش أسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، بتكريم روح الضحيتين الدانماركية لويز فيسترغر جيسبرسن والنرويجية مارين أولاند، وذلك من خلال تغيير إسم منتجع امليل شمهروش وتعويضه يإسم ضحيتي الجريمة التي هزت الرأي العام، وهي المبادرة التي تزامنت مع إطلاق عدد من الجمعيات الحقوقية والتنظيمات السياسية لمبادرات مماثلة تروم تنظيم وقفات تظامنية بالورود والشموع مع الضحيتين أمام سفارتي النرويج والدانمارك بالمغرب.