وكانت الأم وبناتها الثلاث خرجن في 2 مارس الجاري من منزلهن في بلدة أنصار بجنوب لبنان، قبل أن تنقطع أخبارهن.

ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الأم وبناتها خرجن مع شخص آخر من البلدة ذاتها، اعترف بارتكاب جريـ.ـمة القـ.ـتل الجماعي.

واعترف الرجل، وهو في الثلاثينيات من عمره، بأنه دفن النساء الأربع في منطقة زراعية قرب بلدة أنصار.

وواجهت عمليات التفتيش عن الجثث طقسا ماطرا، مما أدى إلى تعثرها لفترة وجيزة، قبل أن تتمكن السلطات اللبنانية في وقت لاحق من العثور عليها.

وذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية أن أعمار الفتيات المقتـ.ـولات تتراوح بين 16-22 عاما.

وقالت إن المتهم الرئيسي في القضية اعترف بأنه خطف الأم وبناتها بمساعدة شخص آخر، فار من وجه العدالة.

وأضافت أن الاثنين نقلوا النساء الأربع إلى مغارة قريبة من البلدة، حيث جرى قتـ.ـلهن هناك.

ولم تُعرَف حتى الآن أسباب الجريمة المروعة والتحقيقات مستمرة مع المتهم لمعرفة التفاصيل.