28 أبريل، 2024

تسبب حادث التدافع الذي وقع عند باب سبتة أمس الاثنين في الساعات المبكرة صباحا، من وفاة سيدتين مغربيتين في الأربعينات من العمر نتيجة التدافع على المعبر الحدودي، من أجل جلب السلع من مدينة سبتة وتوزيعها في الأسواق المغربية. هذه الحوادث التي تككرت بكثرة بسبب توافد آلاف التجار، حيت سجل آخر حادث من هذا النوع اواخر شهر غشت والذي أدى بمصرع سيدتين كذلك.

وسارعت السلطات المغربية في تنظيم عمليات عبور لممتهني التهريب المعيشي، من خلال فتح الحدود أمام النساء يومي الاثنين والاربعاء والرجال يومي الثلاثاء والخميس.

كما أعربت الحكومة الاسبانية عن أسفها تجاه الحادث، حيث قال وزير الخارجية الاسباني “ألفونسو داستيس” في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة مدريد ” نتأسف لمقتل شخصين على حدودنا ونحن نبذل جهودا أكبر لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث”، كما أكد على ضرورة تحيين الإجراءات المعتمدة على الحدود، هذا الأمر الذي يتطلب تكثيف التعاون بين المغرب واسبانيا من أجل العمل على تجنب تكرار ما حدث.