26 أبريل، 2024

بعد مسيرة زواج امتدت لحوالي عقدين من الزمن أثمرت ثلاثة أبناء، تفاجأ زوج بشريطين مصورين يوثقان للحظات حميمية لزوجته، بعد أن أرسلهما له أحد أصدقائه على سبيل المزاح وتمضية الوقت. فالشريطان المنشوران في أحد أشهر المواقع البورنوغرافية على الشبكة العنكبوتية، كانا كافيان لتفتح عيون الزوج على الكذبة الكبرى التي ظل يعيشها طيلة سنوات طوال مع أم أبنائه. إلا أن الزوج عمد إلى التدقيق في جسد زوجته لقطع الشك باليقين متمنيا أن تكون ظنونه خاطئة، غير أن عيونه وقعت على علامات لا يمكن أن تخفى عليه، وشمة سوداء تؤثت الكتف الأبيض وأخرى تطبع الظهر، وهي العلامات التي رسمت يقينه بأن حرمه ورفيقة دربه هي بطلة الشريط البورنوغرافي.

تواريخ انتاج الأفلام تعطي الفترة الممتدة من سنة 2002 إلى 2010، في البدء وبعد هذا الإكتشاف غيرالمسار، حيث بادر الزوج تحت وقع الصدمة ببعث الشريطين المتوصل بها من صديقه لأسرة الزوجة وأشقائها، تضعهم في صورة اقترافات شقيقتهم، وهي الخطوة التي ستأتي بنتائج عكسية بعد أن اعتبرتها أسرة الزوجة محاولة من الزوج وسيلة للتشهير بهم، ومن تمة تقديم شكاية للنيابة العامة تتهمه بإختلاق هذه المشاهد للإساءة للزوجة وأسرتها. وبدوره بادر هو كذلك إلى تقديم شكاية وانتداب محام للدفاع عن قضيته مع تحميل بعض من الأشرطة الإباحية لتعزيز موقفه.