19 أبريل، 2024

 تمكن العلماء من الوصول إلى “كعب أخيل”، أي نقطة الضعف المميتة للفيروس، عبر تحديد البروتين الذي يستخدمه للالتصاق بالخلاي، وذلك حسب ما أ كدته دراسة نشرت في مجلة “نيتشر” العلمية.

وحسب المجلة ذاتها: “فإن الفيروس يقوم قبل أن يغزو الخلية، باستخدام بروتين يشكل شوكة لمساعدته على الالتصاق بالمستقبلات في الخلايا البشرية، ليدمج بعدها بالغلاف الخلوي، ويدخل الفيروس ويتكاثر داخلها، وهو ما يتسبب بالجائحة الحالية”.

وأضافت المجلة، إن “العالمة الأمريكية جيسي بلوم من مركز فريد هتشنسون لأبحاث السرطان في سياتل بولاية واشنطن وزملاءها نجحوا في تعديل الحمض الأميني للبروتين الذي يشكل الشوكة لإنشاء أكثر من 3800 متغير لبروتين فيروس كورونا”.

وتابعت: “سمحت هذه الاختبارات لفريق العمليات بتحديد الأحماض الأمينية التي، إذا تم تعديلها، فإنها يمكن أن تكسر شوكة الفيروس وتضعف قدرة ارتباطه بالخلايا البشرية”.

وتؤكد المجلة، على أن “هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد الباحثين على تطوير أجسام مضادة تحد من قدرة الفيروس على إصابة الخلايا البشرية”.