28 مارس، 2024

ذكرت جريدة «الصباح»، نقلا عن مصادرها، أن الاختلاف حول الثمن الذي من المفترض دفعه مقابل الحصول على الرضيع، أجج الخلاف بين أفراد الشبكة ليقعوا في أيدي العناصر الأمنية، التي فتحت بحثا تبين من خلاله أن الأمر يهم شبكة إجرامية لبيع الرضع، كانت امرأتان ضمن أفرادها بصدد اقتسام الغنيمة بينهما.

وتضيف اليومية، أن العناصر الأمنية انتقلت إلى منزل الوسيطة، كما تم التعرف على الأم البيولوجية للرضيعة، والتي تبين أنها تتحدر من وادي زم، وأنها حملت بطريقة غير شرعية، وكانت ترغب في التخلص من الجنين فور وضعه، ما استغلته الشبكة، التي عملت على التفاوض مع امرأة كانت ترغب في التبني بطرق غير قانونية.

وتردف الجريدة، أن الأبحاث المنجزة من قبل عناصر الشرطة القضائية بخريبكة، أظهرت أن الأمر يتعلق بعدة أشخاص متورطين في عملية البيع، بينهم وسيط ووسيطة، بين النسوة اللواتي بعن الرضيع والأم التي تخلت عنه والأم التي تبنته.