29 مارس، 2024

قال مصدر مطلع أن”حياة العطاري” الفتاة التي نهبت من البنك الشعبي 3 ملاييرو200 مليون و بمدينة ابن أحمد الأسابيع الماضية والتي كانت تقطن بمدينة خريبكه ببونوار تحديدا كانت تنصب بطريقة ذكية جدا.

وأضــافت ذات المصادر أن الفتاة المذكورة كانت تشتغل في البنك الشعبي ما يقارب خمس سنوات وبعدما حظيت بثقه عمياء من مدير البنك وبعض الموظفين ، وتوفرها على “كود” العمل بدأت في عمليتها حيث كانت تستهدف المغاربة المقيمين بالخارج.

بالإضافة إلى الفلاحين الذين لا يتقنون القراءة والكتابة ، حيث كانت تستدرجهم لأجل التوقيع على الأداء والسحب في وقت وتترك مكان التاريخ فارغا لتملأه في وقت لاحق بالتاريخ الذي يروقها لتستولي على الأموال بكل أريحية، وبعدما استهدفت أحد المقاولين الكبار المشهورين بمدينة ابن أحمد والمعروف بــ”حمامة” حيث نصبت عليه فيما يناهز 120 مليون بذات الطريقة ولكنه انتبه في وقت مبكر وتقدم بشكاية عاجلة لأجل فتح تحقيق في القضية ، وفور فتح التحقيق في النازلة وصلها الخبر وغادرت المدينة بشكل فوري أيضا ، بحيث لا يعلم أحد لحد اللحظة وجهتها.

وجدير بالذكر أن مدير البنك يتابع جنائيا في حالة اعتقال، وذلك يرجع لسبب أنه هو الآخر كان واثقا من عملها و لم يفكر في أن يدقق حساباته معاها و لم يفكر بالتدقيق في كل إمضاء من طرفه كما تسببت في إلقاء القبض على موظف في العمل بسبب سرقتها لأنه كان يوفر لها “كــود” العمل لأجل أن تقدم له يد العون