29 مارس، 2024

تناقلت وسائل إعلام يمنية خبرا مفاده أن الرئيس المقتول علي عبد الله صالح، خرج من صنعاء باتجاه مسقط رأسه سنحان، وخرج بسيارة واحدة مع قياديين من حزب المؤتمر الحاكم وابنه واتجه نحو سنحان.

وحسب أظهرته صورة تم نشرها في موقع يمني محلي، مجموعة من الأشخاص على قارعة الطريق، في منطقة جرداء، قالوا إنها تظهر الكمين الذي تعرضت له سيارة صالح قبل مقتله ولم يتسن التأكد من صحتها.

وتابع المصدر ذاته، أن الرئيس صالح وقع في كمين نصبه له مسلحون تابعون لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين). مشيرة إلى أن صالح حاول الهروب منهم لكنه لم يستطع، فقد كان بسيارة واحدة والكمين بسبع سيارات.

وبحسب المصادر، “أوقف الحوثيون صالح وأنزلوه من السيارة مع القياديين وابنه ثم أتتهم الأوامر على الهاتف بتصفيته فأطلقوا النار على بطنه ورأسه بما يقارب 35 طلقة”.