16 أبريل، 2024

أوقفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أخيرا خالد المانع مدير السجن المحلي بسيدي موسى بالجديدة، بناء على تقرير صادر عن لجنة مركزية، زارت المؤسسة السجنية أياما قبل ذلك. وحرصت المندوبية ذاتها على عملية تسليم المهام الجمعة الماضي بين المدير الموقوف والمدير الجديد القادم من قلعة السراغنة.
وأكدت مصادر الصباح في عددها الصادر يومه الخميس، أن المندوبية نفسها، أوقفت عددا من الموظفين بالمؤسسة ذاتها، عقب توصلها بتقرير اللجنة المركزية، التي أشارت فيه إلى الوقوف على مجموعة من الاختلالات، التي شابت طريقة تسيير المؤسسة السجنية، وعلاقتها بتدبير شؤون السجناء، كما تم ضبط عدة ممنوعات بالعنابر والزنازين عقب إخضاع السجناء لتفتيش دقيق. وتم العثور على هواتف محمولة وكمية مهمة من الحشيش.

وشملت الحركة التصحيحية تنقيل رئيس المعقل ونائبه والمنسق ونائبه، بالإضافة إلى رئيسة الشؤون الاجتماعية، التي تم تنقيلها إلى السجن الفلاحي العادر التابع لتراب الحوزية بإقليم الجديدة، بناء على رغبتها. وعوض رئيس المعقل موظف قادم من خنيفرة، في حين تمت الاستعانة بمنسق جديد من السجن الفلاحي العادر.
وأوقفت الإدارة نفسها موظفا، بداية الشهر الجاري، بعد انتشار فيديو لسجين يدعى (ي.ا)، يوضح فيه كيف تعرض لتعذيب وحشي من قبل أحد موظفي المؤسسة السجنية.
ودفع ذلك المندوبية العامة لإدارة السجون إلى إصدار بلاغ رسمي أوضحت فيه ظروف وملابسات تسريب الفيديو وقرار توقيف المعني بالأمر. ومعلوم أن السجن المحلي لسيدي موسى يعرف اكتظاظا من حيث عدد النزلاء، وهو ما دفع جمعيات المجتمع المدني إلى مراسلة المندوبية العامة لإدارة السجون، من أجل العمل على ترحيل بعض السجناء لتقريبهم من أسرهم من جهة وتخفيف العبء عن السجن المحلي من جهة أخرى.

المصدر : موقع شوف تيفي