19 مارس، 2024

خرجت الصحفية نعيمة الحروري المشتكية في إطار قضية الصحفي توفيق بوعشرين بتدوينة تبرأت من خلالها من كل التهم التي نُسبت بطريقة غير مباشرة لإحدى المشتكيات في قضية توفيق بوعشرين و التي اتهمت أحد الوزراء من البيجيدي بالاعتداء عليها.

و قالت نعيمة في تدوينتها: “بعد إلحاح من العديد من الزملاء.. إليكم التوضيحات التالية:

_ أوردت بعض المواقع أن إحدى المشتكيات أو المصرحات قد اتهمت أحد الوزراء بالاعتداء عليها أيضا وذلك حينما همت بمغادرة مقر الفرقة الوطنية، سواء كان هذا الخبر صحيحا أم كاذبا، وبالنظر لبعض التأويلات المريضة، فإني أؤكد أن الأمر لا يعنيني لا من قريب ولا من بعيد، فضلا على أن الفرقة الوطنية لم تستدعني أبدا بعد اعتقال بوعشرين، والمرة الوحيدة التي زرت فيها مقر الفرقة الوطنية كانت يوم وضع شكايتي بتاريخ 16 فبراير المنصرم.

_ الحمد لله تصلني عشرات المكالمات، ومئات الرسائل التضامنية من الكثير من شريفات وشرفاء هذا الوطن، كما تطوع، مشكورين، عدد محترم من المحامون والمحاميات لمؤازرتي.. ولبعض الجبناء الذين اتخذوا من وسائل التواصل الاجتماعي فسحة لنهش العرض والسب والقذف والتشهير “أبشرهم” أني قد حررت محاضر معاينة عن طريق مفوض قضائي لتدويناتهم وتعليقاهم المقرفة الكاذبة.. والقضاء بيننا.. وأؤكد لهم أنهم إن اعتقدوا أن حملتهم الممنهجة المسعورة، للضغط علي بهدف التراجع عن شكايتي، ستؤتي أكلها.. فهم واهمون حقا..

_ أريد أن أؤكد أيضا، وخلافا لما أوردته بعض المواقع الإلكترونية، أن لا علاقة لي بحزب التجمع الوطني للأحرار لا من قريب ولا من بعيد ولست قيادية فيه كما روج البعض بسوء نية.
أعمل في إطار الوظيفة العمومية ومن خلال مسطرة الإلحاق بديوان كاتبة الدولة في السياحة كمكلفة بالتواصل مع الصحافة والعلاقة مع البرلمان..

مرحبا بتضامن الشرفاء والغيورين.. انا أخت هؤلاء.. وام هؤلاء.. وبنت هؤلاء..!!
ومن في نفسه مرض من حقد أو شماتة أو تشفٍّ أو يحترف الخوض في الأعراض فذاك لن يهز من عزمي وثقتي بنفسي قيد أنملة!!

نعيمة لحروري..”