25 أبريل، 2024

أوضح موقع “دوتش فيليه” أن الطبيبة رجاء تحظى باحترام وتقدير جميع المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، إذ أنها لا تخشى التوجه صوب غابة “بليونش” الحدودية قرب سبتة المحتلة، غير مبالية بالمخاطر التي قد تتعرض لها.
ودأبت رجاء منذ شهر يناير عام 2014، على التوجه صوب الغابة المذكورة التي يتخذها مئات المهاجرين ملجأ لهم، كل نهاية أسبوع، مرفوقة بأعضاء جمعية “الأيادي المتضامنة” التي تشغل منصب نائبة رئيسها، موضحة أنه “قد يكون من الغريب التصرف هكذا، لكنني كنت أكشِف على مرضايَ من المهاجرين غير الشرعيين داخل السيارة أو في أي مكان وسط الغابة، أصطحب معي عُدَّتي ومِبضعي والأدوية التي أحتاجها”.
وأضافت مارصو التي اعتاد المهاجرون علو مناداتها ب”ماما حاجو” :”حين شاهدت ما هم عليه وخيامهم البلاستيكية الممزقة وإصابات بعضهم البليغة، قررت أنه لا يمكنني التَّخلي عنهم.. المجال صعب ويلزمه عزيمة قوية وهو ما جعلني أكسب ثقة المهاجرين فلم أتعرض يوما لأي اعتداء أو هجوم من طرفهم ولا أتوقع ذلك”.