لطيفة والدة المغربي عماد بن زياتن الذي قتل إثر إصابته برصاصة أطلقها عليه مهاجر من أصل جزائري في تولوز الفرنسية سنة 2012، ومع مقتل ابنها رفعت شعارا من أجل تسخير جميع إمكانياتها لتحسيس الشباب بخطورة التطرف، حيث أسست جمعية “عماد للشباب والسلام.” واعترافا بمجهوداتها، حصلت على تأييد من مجموعة من الشخصيات كالرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، إلى جانب حصولها على جائزة التحالف العالمي من أجل الأمل.
جندت نفسها لمحاربة خطاب الكراهية ونبذ التطرف، حتى أصبحت رمزا للتسامح والتعايش بين الأديان، هي اليوم مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2018، وذلك حسب ما نشرته على حسابها الرسمي بموقع تويتر.