24 أبريل، 2024

أفادت يومية “أخبار اليوم” أن لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، سبق أن قدم استقالته من حكومة بنكيران، رافضا الكشف عن أسباب ذلك.

وأضافت اليومية في عدد نهاية الأسبوع، أنه نسبة إلى مجاوريه في حكومة بنكيران فإن تقديمه استقالته من وزارة التعليم العالي، سنة 2015، كان بسبب اتفاقه مع أحد مستشاري الملك على نقل طلبه إلى القصر بخصوص بناء كلية للطب في بني ملال.

ذات المصدر أورد  أن الداودي حصل على الموافقة سنة 2014، واقتنى الأرض وشرع في الدراسات وإطلاق طلبات العروض، وأخبر طاقم وزارته بالمشروع، لكن في سنة 2015، وقبل انطلاق الأشغال بأيام، جاء “فيتو” على المشروع من قبل القصر، ولما قال الداودي إنه أخذ موافقة الملك لم يستمع إليه أحد، ولم يساعده حتى بنكيران في تجاوز تلك الأزمة، فغضب وقدم استقالته من الحكومة.

وتابعت اليومية بالقول إن الأمانة العامة لحزبه لم تتقبل ذلك، بدعوى أنها ستؤثر على علاقة “حزب المصباح” بالمؤسسة الملكية، فتم طي الموضوع، واستمر الداودي في الحكومة.