24 أبريل، 2024

قامت مجموعة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، مؤخرا، بطرد العشرات من الصحافيين والفنيين المختصين في مجال الرياضة، وهو الأمر الذي أثار استياء وغضب جمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين.

وأصدرت الجمعية التونسية المذكورة، يومه الخميس، بلاغا، عبرت من خلاله عن استيائها الشديد على “إثر الطرد المفاجئ والتعسفي لـ32 صحفيا وفنيا في مجال الصحافة الرياضية العاملين بقنوات Bein “، مشيرة إلى أنها تعبر “عن عميق استيائها عن الطابع المفاجئ والطريقة الفذة وغير الإنسانية (غير الأخلاقية) التي وقع بها اتخاذ القرار “.

وأكدت الجمعية التونسية بأنها تحترم التوجهات العامة والخيارات الإدارية والمالية لجميع المؤسسات الإعلامية الوطنية والأجنبية، إلا أنها ترفض بشكل قطعي مثل هذه الممارسات وما قد يترتب عليها من تداعيات أدبية ومالية لـ 32 عائلة تونسية حيث توجب جميع الأعراف والقوانين المتعلقة بمجالات الشغل الإعلام المسبق لكل عملية إيقاف عقد عمل أو عدم تجديده.

وأعلنت جمعية الصحافيين الرياضيين التونسية اتخاذها قرار مراسلة الهيئات والجمعيات الوطنية والدولية المعنية، وكذلك مؤسسات الدولة التونسية المعنية لحماية حقوق ضحايا الطرد التعسفي، راجية “من بقية التونسيين العاملين في قنوات Bein القيام بحركة تضامنية مع زملائهم السابقين، حيث يمكن أن يصبحوا لهم لاحقين، وأن يتحرك فيهم واعز التضامن الوطني بعيداً عن المصالح المادية الضيقة ممكنة الزوال في أي لحظة”.