19 مارس، 2024

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اهتزت منطقة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، صباح اليوم الإثنين، على وقع فاجعة مصرع 8 أشخاص من أسرة واحدة حرقا داخل منزل.

وحسب مصادر محلية فإن حريقا شبّ على مستوى منزل متواجد بدرب الفقراء الزنقة 36، كانت وراءه شمعة أتت نيرانها على البيت وما فيه. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الضحايا من عائلة واحدة، تتشكل من سيدتين وقاصرين وأربعة رجال، ما خلف حزنا عميقا في نفوس ساكنة المنطقة قبيل عيد الأضحى.

وحسب المصادر نفسها فإن الروايات المتواترة من المكان تشير إلى أن الأب دأب على استعمال الشمع فجر كل يوم تفاديا لإنارة المنزل وإزعاج الأسرة النائمة، ما يرجح فرضية اشتعال النيران بالمنزل والتسبب في هذه الفاجعة.

واستنفر الحريق المهول والفاجعة عناصر الوقاية المدنية التي حلت في السادسة صباحا، وعملت على إخماد النيران وانتشال الجثث المحروقة.

كما حلت مختلف السلطات المحلية والأمنية بعمالة الفداء مرس السلطان بمكان الحادث، الذي مازالت تطوقه انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.

وخيم الحزن على سكان الزنقة 36 بدرب الفقراء بسبب هذه المحرقة، مؤكدين أن العيد هذه السنة لا طعم له بفقدان هؤلاء الجيران.