25 أبريل، 2024

عاد البرنامج التلفزيوني الإيطالي “لي ييني” (الضباع) إلى المغرب مرة أخرى، للتحقيق في موضوع آخر بمدينة مكناس، حيث تقيم إحدى المغربيات رفقة ابنيها القاصرين، والتي قامت باختطافهما من إيطاليا، بعد أن منعت قضائيا من حضانتها.

وبناء على طلب والد الطفلين، قام مراسل البرنامج “بابلو ترينشا” بالتنقل إلى مدينة مكناس واتبع أثر الأم المغربية ليتمكن من اللقاء بها، حيث قدم التحقيق التلفزيوني موثقا بالصوت والصورة للمهاجرة المغربية فاطمة في “صورة بشعة” كونها تعاني من انفصام في الشخصية، فهي تقوم بتحريض ابنيها على والدهما رغم صغر سنهما، ولا تتفوه إلا بالكلام النابي مصحوبا باعتداء جسدي في حق زوجها السابق، إضافة إلى عدم احترامها للأحكام القضائية الصادرة.

طاقم البرنامج قدم الزوج الإيطالي في صورة الأب، الذي يحرص على مستقبل أبنائه، والمستعد للقيام بأي شيء من أجلهم بما فيه تلقي الإهانة أمام الجميع من قبل زوجته السابقة وصرفه لحوالي 150 ألف يورو من أجل الوصول إلى ابنيه الصغيرين. واستنادا إلى البرنامج ذاته، فإن الزوج الإيطالي حصل على ثلاثة أحكام قضائية بكل من إيطاليا وألمانيا، إلا أن الزوجة قامت في البداية بتهريب ابنيها ثم بعد ذلك، تم حكم قضائي من محكمة مراكش يعطي الحق للزوج في حضانة الأبناء، إلا أن الزوجة استطاعت رغم ذلك التهرب من تنفيذ الأحكام القضائية عليها.

وكانت المصالح الأمنية قد باشرت تحقيقاتها حول ملابسات وظروف تصوير تحقيق تلفزي أعده طاقم البرنامج الإيطالي، الذي تبثه قناة “إيطاليا أونو”، حول “دعارة القاصرات” بمدينة مراكش، لتجر ستة أشخاص ظهروا في مشاهد إلى التحقيق من طرف فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، تحقيقا معمق لمعرفة ظروف وملابسات تصوير هذا الريبورطاج الفاضح.