29 مارس، 2024

كانت القضية قد تفجرت الأيام القليلة الماضية، حينما كشفت إحدى الصحف تسرب الآلاف من الأمتار المكعبة من مياه الواد الحار الخاصة بسجني “العرجات 1 و2” إلى بحيرة سَد سيدي محمد بن عبد الله، الذي يؤمن مياه الشرب لأزيد من 9 ملايين مواطن.

ودق ناقوس الخطر بعد زيارة ميدانية إلى الموقع حيث أكدت أكدت تلوث مياه السّد بالوادي الحار غير المعالج من سجني “العرجات” ومنطقة سيدي علال البحراوي، مما سيؤثر على جودة المياه التي يشرب منها سكان مُدن: سلا والرباط وتمارة والمحمدية والدار البيضاء.

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، مساء أمس الاثنين بالرباط، من جديد على جودة المياه المنتجة من سد سيدي محمد بن عبد الله، وذلك خلال اجتماع للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب خصص لإعطاء توضيحات بخصوص ما راج حول هذا الموضوع قائلة أن كل التحاليل التي تم القيام بها على مستوى المياه الخام أو المعالجة أو المنتجة والموزعة، تثبت بأنها مطابقة لمعايير الجودة المنصوص عليها، ولم يطرأ عليها أي تغيير أو تدهور على صعيد الجودة.