20 أبريل، 2024

أجرى فريق فريق من الباحثين من جامعة روتشستر بنيويورك عملية جراحية “فريدة” لأحد المرضى الذي كان يعمل مدرسا للموسيقى قبل أن يصاب بتورم على الجانب الأيمن من دماغه.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن “دان فابيو” البالغ من العمر 27 سنة اشتكى إلى أحد أطباء الأعصاب معاناته من مشاكل في السمع، قبل أن يتكتشف أن دماغه مصاب بورم دماغي.

وبعد اطلاع فريق الباحثين في جامعة “روتشستر” بما أصاب الرجل تم استفساره عما إذا كان يريد  المشاركة في إجراء تجريبي من شأنه أن يساعدهم على معرفة أي جزء من الدماغ مسئول عن الموسيقى.

ووافق “فابيو” على الخضوع للجراحة التجريبية، حيث قام بالعزف على آلة الساكسفون أثناء تمدده على طاولة العمليات الجراحية تزامنا مع قيام الأطباء بإزالة الورم من المخ.

وقد ساعد عزف “فابيو” على الساكسفون الأطباء على التأكد من عدم تلف جزء من الدماغ، كما أنه تعافى من جراحته تماماً، وكان قادراً على استئناف تعليم الطلاب الموسيقى في نيويورك.

ولم يكن إجراء “فابيو” هو الأول من نوعه، لكن في عام 2014، قام عازف الكمان “بارتى” من مينيسوتا بأداء عملية جراحية في الدماغ، وفي وقت سابق من هذا العام، خضع رجل يبلغ من العمر 37 عاما في الهند لعملية جراحية فى المخ وهو يعزف على  الجيتار.

وأكد جراحو المخ والأعصاب أن “جراحات الدماغ مستيقظا” يتم تنفيذها عادة إذا كان الشخص لديه ورم قريب من أجزاء الدماغ التى تتحكم في الرؤية، وحركات الجسم أو اللغة، لافتين إلى أن إزالة هذه الأورام والمريض نائما يمكن أن يؤدي إلى فقدان وظائف كبيرة فى المخ.