19 أبريل، 2024

عادت الفنانة المغربية سميرة سعيد شريط سنوات بدايتها الغنائية، وكيف أثر القصر الملكي على مسارها الفني في انطلاقتها الأولى، خاصة بعد عرض موهبتها على الملك الراحل الحسن الثاني وتكرار زيارتها إلى القصر ما ساعدها بالتعرف على من الكثير من النجوم الكبار وقتها على غرار المطرب المصري عبد الحليم حافظ.

وأكدت سميرة سعيد خلال مرورها على قناة mbc 1 أن الملك الحسن الثاني رفض مشاركة الفنانة المغربية في حفل بمصر رفقة عبد الحليم حافظ الذي أعجب بموهبة سميرة، إذ كان عمرها لا يتجاوز 11 سنة، وأشار الملك الراحل على ضرورة استكمال الدراسة أولا، قبل أن يرحب العمل الغنائي في المستقبل.

واعتبرت أن الملك الحسن الثاني رحمه الله كان متذوقا جيدا للموسيقى، وكان يقود الفرقة أثناء زيارة المطربين من الشرق للقصر ومنهم عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ووديع الصافي وفريد الأطرش، وكان أيضا يعزف آلة الأكورديون ويميز غناء المطرب جملة جميلة.

في المقابل، كشفت عن اسم  عبد الوهاب المنصور، مؤرخ المملكة، معتبرا إياه صديق العائلة، إذ كان أول من قدمها للملك، قائلة ” منذ ذلك الوقت تكررت زياراتي للقصر الملكي، وتعرفت من خلاله على المطربين المصريين الذين كان يتم دعوتهم”.