28 مارس، 2024

في أول رد من عائلة الفنان “سعيد الصنهاجي” حول قضية  الشاب الذي اتهم ابنهم “حمزة الصنهاجي” بالزواج من أخته و عدم رغبته في تطليقها و حرصا على ترسيخ روح المهنية، توصلت القناة ببيان حقيقة من عائلة الصنهاجي , أكد أن الكلام الذي جاء عبر الشريط المذكور يتضمن مغالطات و تضليل و حقائق مزيفة , حيث تساءل الفنان “سعيد الصنهاجي” عن الهدف من وراء اقحام اسمه و صفته و اسم زوجته في هذا الشريط الذي يعتبر افتراءا و تشهيرا , تاركة لنفسها حق اللجوء للقضاء في وجه الشاب الذي ظهر في هذا الشريط.

و ذكر بيان الحقيقة الذي توصلنا بنسخة منه اليوم الأربعاء أن ميثاق الزوجية القائم بين حمزة و زوجته المسماة “ح.م” مبرم بتاريخ 29 دجنبر 2015 دون أن يكلف والد الزوجة نفسه عناء الاستفسار عن سبب عدم حضور والدي الزوج و معارضتهما لهذه الزيجة وفقا للأعراف و التقاليد المغربية الأصيلة على حد تعبير عائلة “الصنهاجي”.

و أضاف البيان أنه و بالرغم من ذلك تكلف والد الزوجة انطلاقا من موقعه المهني بإعداد وثائق ملف الزواج و انتداب عدلين لثوتيق ماتضمنه عقد الزواج من مؤخر للصداق وصل إلى 300 ألف درهم , مع العلم أن عائلة الزوجة متأكدة من أن الشاب ليس له عمل قار و لا إمكانيات مادية لديه للوفاء بمثل هذا المبلغ , خصوصا يضيف البيان أن شقيق الزوجة صرح في ذات الشريط أن والده كان يجود على صهره بمصروف الجيب .

و أشار بيان العائلة “الصنهاجية” أن الزوجة المذكورة تقدمت في 15 من شتنبر 2016 بمقال افتتاحي بواسطة دفاعها أمام كتابة الضبط للمحكمة الابتدائية الاجتماعية بالبيضاء تلتمس الطلاق للشقاق بعد البناء و الزام الزوج بآداء واجب النفقة و توسعة الأعياد ابتداءا من فاتح أكتوبر من سنة 2016 , و أنه و أثناء سريان المسطرة القضائية تقدم الزوج بمقال مقابل يلتمس خلاله الحكم بفسخ عقد الزواج وفقا لأحكام مدونة الأسرة في شقها المتعلق بالإكراه و التدليس في إبرام عقد الزواج , و أنه لا جهة يمكنها الفصل في هذه المنازعة سوى القضاء .

و أضافت عائلة “الصنهاجي ” أن العقلاء يتدخلون بمنطق رأب الصدع و احتواء حالة الشقاق و السعي الجاد لتقريب وجهات النظر خصوصا و أن العلاقة الزوجية أثمرت مولودا لا يجب جعله محورا لضغط كل طرف على آخر , مؤكدين أن الزوج غرر به حيث تم ايهامه في البداية أن الزوجة قاصر و أنه سينال جزاءا جنائيا جراء علاقته العاطفية بها قبل ابرام عقد الزواج و هي التهديدات تضيف عائلة “حمزة”, التي كانت سببا أساسيا في خضوعه لإبتزازات عائلة الزوجة و إقدامه على إبرام عقد الزواج , حيث إكتشف أن الزوجة مزدادة سنة 1988 و تكبره بـ7 سنوات هو المزداد سنة 1995.

كما أكدت عائلة “الصنهاجي” أن صاحب الشريط يتناقض مع نفسه فيما ادعاه أن حمزة رفض تطليق شقيقته , علما أن هذه الأخيرة لجأت للقضاء في إطار مسطرة الطلاق للشقاق , و أنه لم يصدر عن الزوج خلال تلك المسطرة أي تصريح أو موقف يعلن من خلاله تشبته باستمرار العلاقة الزوجية , عدا أنه تقدم بطلب فسخ عقد الزواج وفقا لما هو منصوص عليه قانونيا يضيف البيان.

[su_youtube url=”https://www.youtube.com/watch?v=PD5c0b_dzEo”]

المصدر : شوف تيفي