29 مارس، 2024

كشفت مصادر إعلامية، أنه تقرر توقيف مدير مدرسة عبد الخالق الطريس، التي شهدت ما بات يعرف إعلاميا ب”واقعة الاكتظاظ”، بشكل مؤقت عن العمل، إلى حين إنتهاء التحقيق الذي فتحته المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في مكناس.

وأفاد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم في مدينة مكناس، بأنه جرى توقيف مدير مدرسة عبد الخالق الطريس الابتدائية، عقب الجدل الذي رافق الصورة التي تداولتها وسائل الإعلام، والتي أوضحت عدم احترام المدرسة للبروتوكول الصحي.

وعبر المكتب، في بيان له، عن استغرابه مما اعتبره “استعجال وتسرع الجهات المسؤولة على قطاع التعليم في إصدار قرار التوقيف المؤقت عن العمل في حق مدير المؤسسة”.

كما استنكرت النقابة عدم توفر المؤسسة المذكورة “على حارس أمن خاص، وعدم تبسيط المساطر في شأن تفعيل وأجرأة آليات صرف الدعم المقدم للمؤسسة، التي تفتقد للوجستيك واللوازم الخاصة بالعمليات الوقائية”.

وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة فاس مكناس أوفدت لجنة للبحث والتقصي، إلى المدرسة المذكورة، للوقوف على البنية المادية والتربوية للمؤسسة التعليمية.

وخلصت اللجنة إلى أن البنية المادية والتربوية للمؤسسة تتيح إمكانية تطبيق التفويج بمعدل يتراوح بين 11 و15 تلميذا(ة) حسب المستويات الدراسية، وأن هذه المؤسسة لم تحترم مقتضيات المذكرة الوزارية 20X039 وقامت باستقبال تلاميذ المستويات الأول والثاني والثالث جميعا خلال الفترة الصباحية ليوم الإثنين 7 شتنبر 2020، في حين لو عملت على احترام مقتضيات المذكرة أعلاه باستقبال المستوى الأول في هذه الفترة، والمستوى الثاني في الفترة الزوالية، والمستوى الثالث في الفترة الصباحية لليوم الموالي، فإنه كان بإمكانها استقبال 8 أفواج بمعدل 10 تلاميذ للحجرة الدراسية الواحدة.

وكانت مؤسسة عبد الخاق الطريس، وتزامنا مع أول يوم للدخول المدرسي، الذي صادف يوم الاثنين الماضي (7 شتنبر)، لم تحترم مقتضيات المذكرة الوزارية 20X039 وقامت باستقبال تلاميذ المستويات الأول والثاني والثالث جميعا خلال الفترة الصباحية.