23 أبريل، 2024

تعرف قضية الشيخ الفيزازي و زوجته “حنان زعبول تطورات جديدة وجد مثيرة، وقد تم استدعاء كل من “حنان” و “رشيد” شقيقها لأجل الاستماع إليهما قبل إحالة الملف على المحكمة المختصة.

وهذا فقد تبين أنه منذ ثلاثة أشهر قبل أن تتفجر القضية كانت “حنان زعبول” تعيش ، في شارع مولاي إسماعيل مع زوجة الفيزازي الفلسطينية تم استقلت في شقة بعيدة عن سكن الأسرة رغبة منها في الخلوة، وذلك في حي العوامة بطنجة.

و حسب الأبحاث الأولية تأكد أن “حنان” منذ أن عبرت على رغبتها في الاستقرار بعيدا عن زوجة “الفيزازي” الفلسطينية كانت تخرج كل ليلة حوالي منتصف الليل ولا تعود إلا على الساعة السادسة صباحا وبهذا شهد جيرانها ورواد المقهى المتواجدة تحت الشقة وحارس سيارة الليل ، الشيء الذي أبعد تهمة الاختطاف وجعل منها مستحيلة بالموازاة مع أشرطة الفيديو التي تقدم بها “الفيزازي” للشرطة القضائية وتم قبولها كحجة تؤرخ لنفس التوقيت الذي أشارت إليه “حنان” أنه تم اختطافها فيه .

هذا وقد صرح “الفيزازي” بعد إنهاء البحث مع الشرطة القضائية في ذات القضية أنه من خلال التتبع وجد من خلال شريحة هاتفها الخاص كل المواعيد وعناوين الخمارات والمراقص الليلية التي كانت تزاول فيها الغناء بالعيطة، مع وجود كل الأشخاض الذين كانت لها علاقة بهم بما في ذلك حتى العلاقة الجنسية ، وهناك فيديوهات وأوديوهات ورسائل توثق ضلوعها في الدعارة والمجون والغناء في الخمارات ، ناهيك عن شهود عيان سواء من صديقاتها ورواد الخمارات أنفسهم وكل هذه الشهادات والقرائن والدلائل القطعية القاطعة تؤكد أنه كان ضحية شبكة إجرامية للابتزاز تحت يافطة الزواج .

المصدر : شوف تيفي