20 أبريل، 2024

ينافس المغرب الولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم “مونديال 2026″، وسيشارك 211 اتحادا كرويا في التصويت لاختيار مستضيف البطولة. ويبدو أن الجدل الذي أثاره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد وصفه لبعض الدول التي ينحدر منها عدد كبير من المهاجرين، خاصة إفريقيا وهايتي، بـ “الحثالة”؛ قد يصب في صالح المغرب. لذلك يرى بعض المتتبعين أن الجدل الأخير الذي أثارته التصريحات المنسوبة إلى ترامب هو هدية من السماء للمغرب، سيقوي بها ملف ترشحه لاحتضان كأس العالم، وسيكسبه أصواتًا جديدة ستدعمه على حساب الولايات المتحدة في المنافسة على تنظيم المونديال.

علاوة على ذلك، فإن قرب المغرب من أوروبا وإفريقيا وفشله مرتين في السابق في تنظيم كأس العالم قد يعززا أيضًا من حظوظه هذه المرة في نيل شرف تنظيم نسخة كأس العالم 2026، دون أن ننسى أيضًا أن بعض الموظفين في الفيفا مهددون بفتح تحقيقات ضدهم في الولايات المتحدة الأمريكية في إطار تهم الفساد التي حركها الادعاء الأمريكي منذ أكثر من عامين. ومن ثم، فإن الحضور بالمغرب في مونديال 2026 بالنسبة إليهم قد يكون أفضل من الناحية القانونية من الحضور في الولايات المتحدة الأمريكية، التي قد يلقي عليهم فيها القبض.