20 أبريل، 2024

كشفت وسائل إعلامية فرنسية، أن الكوميدي الفرنسي من أصول مغربي “جمال الدبوز” تعرض لعملية احتيال من طرف مساعدته بمبلغ مالي ضخم قدره 500 مليون سنتيم بفضل عائدات على الإشهار أغلبها من شركة اتصالات مغربية.

وتدور أحداث القصة حول سرقة واحتيال تعرض لها الفنان من أصول مغربية جمال دبوز، من طرف مساعدته نادية، التي كانت تشتغل معه في الفترة ما بين 1999 و2000، حينما استطاعت تزوير توقيعاته والاستفادة من عائدات حملاته الإعلانية.

واستطاعت نادية حينما كانت تشتغل في قسم الحسابات بمحل “ماكدونالدز” في سنة 1999، أن تقنع جمال الدبور بأنها على دراية بالضرائب وبأنها قادرة على تسيير شركة إنتاجه “كيسمان برود” ( Kissman Productions). الممثل المغربي، سلم لها أموره المالية، مما مكنها من تقليد توقيعاته في كل معاملاته مع الأبناك دون علمه، ومن تزوير توكيل موقع باسمه، استطاعت من خلاله استعمال جواز سفره، فضلا عن مراسلاته مع الأبناك.

في ظرف 6 أشهر، تمكنت نادية من تحويل قرابة 466 672 يورو ، منها 380 ألف يورو حصل عليها الدبوز من حملته الاشهارية مع شكة مغربية للاتصالات، فلاحظ الأخير وجود 3810 يورو فقط، لتختفي نادية بعد ذلك عن الأنظار. ما اضطر الدبوز لمتابعتها قضائيا، وتعود إلى الظهور مدافعة عن نفسها، وبأنها تملك عقارا بمدينة طنجة.

مساعدته بررت ما بحوزتها من مبالغ، بأن ما حصلت عليه من الدبوز مجرد عمولات على عقود وصفقات بحكم اشتغالها مديرة لأعماله، منها حصتها من اقتنائه لرياض بمدينة مراكش بقيمة 750 مليون سنتيم.

ورغم أن المحكمة حكمت على السيدة في 2007 و2010، بالسجن لمدة سنتين، لكن الكوميدي المغربي لم يستطع استرجاع الشيكات لحد الآن. وذلك لأن مساعدته اشترت بكل الأموال شقة بمدينة بوردو بقيمة 260 ألف يورو، وشقة أخرى بمراكش بقيمة 750 ألف يورو، فضلا عن سيارة مرسيدس بـ 18300 يورو، واستثمارات في أعمال أخرى.

وفي المحكمة صرح الدبوز أنه لم يراقب 42 شيكاً وقعتهم نادية باسمه في “بنك الشمال” بفرنسا، والأسوء بحسب ما ذكر في محاضر المحكمة، أنه تم رفض شيك واحد فقط من بين كل الشيكات، هوالذي وقعه دبوز نفسه.