19 أبريل، 2024

أثارت قضية الشيخ الفيزازي وزوجته حنان زعبول ضجة كبيرة في هذه الأيام إذ تحولت من مشاكل شخصية إلى حرب إعلامية بين الطرفين، وبالرغم من تدخل عدة أطراف في محاولة للصلح بينهما، إلا أن الطرفين يرفضان ذلك، ويتوقع ان تعرف قضيتهما تصعيدا كبيرا، بحيث أن هناك جمعيات حقوقية ونسائية كثيرة تحاول الضغط في الملف والوقوف إلى جانب ”حنان” والترافع عليها ، وبالمقابل يتوفر ”محمد الفيزازي” على شهود عيان وقرائن مادية تنفي التهم المنسوبة إليه من طرف ”حنان”.

وبهذا الصدد دخل شقيق حنان ”مهدي زعبول” علـى الخط وهو رياضي كبير خارج أرض الوطن وتوعد بعدم التنازل عن القضية مهما كان الثمن باعتبار تصريحات ”الفيزازي” أساءت للأسرة في مسارها الرياضي.

وفي هذا الصدد يستعد محامي ”حنان زعبول” للتقدم صبيحة يوم غد الإثنين 16 أكتوبر 2017، التقدم بشكاية إلى النيابة العامة لأجل متابعة الشيخ ”محمد الفيزازي” بتهمة الاختطاف وتهم أخرى تحفظ عن الإدلاء بها إلى ما بعد الثلاثاء ، الشيء الذي ينفيه الشيخ ”الفيزازي” ويؤكد أنه يتوفر على أدلة وقرائن قانونية دامغة تقدم بها إلى الشرطة القضائية خلال الأسبوع الجاري في انتظار إحالة القضية على القضاء وتعيين الجلسة التي يتقابل فيها ”الفيزازي” و ”حنان”.

ومن المنتظر أن يجهز الملف خلال الأسبوع الجاري من طرف الشرطة القضائية من خلال البحث الذي تم فتحه بأمر من النيابة العامة وتم على إثر ذلك استدعاء ”الفيزازي” والاستماع إليه ومواجهته بالتهم المنسوبة إليه ، كما سيتم استدعاء ”حنان” أيضا لمواجهتها بالتهم المنسوبة إليها من طرف ”الفيزازي” بداية الأسبوع الجاري.