24 أبريل، 2024

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الرجال ينتجون أجساما مضادة لـ “كوفيدء19” أكثر من النساء.

وحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فحسب تجربة مستمرة أجرتها Blood and Transplant في إدارة الصحة الوطنية البريطانية، يطلب من المصابين بفيروس “كورونا” التبرع ببلازما الدم، حيث يدرس فريق البحث مدى فعاليتها في توليد استجابة مناعية لدى أولئك الذين يكافحون لمحاربة العدوى.

بعد شهر من التجارب، أثبتت الدراسة أن 43 في المائة من المتبرعين الذكور لديهم بلازما غنية بما يكفي بالأجسام المضادة  لاستخدامها في عمليات التبرع، مقارنة بـ29  في المائة من النساءفقط.

ويرجع الامر إلى أنه لدى الرجال مستويات أعلى من الأجسام المضادة، ما يعني أنهم أكثر قدرة على إنقاذ الأرواح. فالجهاز المناعي يحاول محاربة الفيروس باستخدام خلايا الدم البيضاء. وإذا أصيب الشخص بمرض أخطر، يحتاج جهازه المناعي إلى إنتاج المزيد من الأجسام المضادة التي تحيد الفيروس أو تقتله. ووفق العديد من الدراسات العلمية حول العالم، فإن “الرجال المصابين بـ “كوفيد-19″ أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير من النساء، وهذا يجعلهم أفضل المتبرعين بالبلازما بمجرد شفائهم”.

وتعد البلازما من المرضى السابقين غنية بالأجسام المضادة، التي تتطور عندما يتعافى الشخص من المرض. وتُنقل إلى الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير نتيجة “كوفيد-19″، ويكافحون لتطوير أجسامهم المضادة الخاصة.