28 مارس، 2024

قامت السلطات البلجيكية اليوم الأحد باحتجاز عبد القادر حكو، أستاذ جامعي، ونائب رئيس جامعة محمد الأول، بمركز مغلق بستينوكيرزيل، وهي بلدية ناطقة بالهولاندية ببلجيكا، قبل أن تتدخل سفارة المغرب ببروكسل التي حصلت من السلطات البلجيكية على إطلاق سراح الأستاذ الجامعي.

وأكدت ذات المصادر أن ” سفير المغرب محمد عامر أجرى اتصالات مع مكتب الأجانب، وتعهد بضمان شروط إقامة السيد هكو في بلجيكا وأن قرار إطلاق السراح تم اتخاذه في الحال “.

وكان عبد القادر حكو، الذي يقوم بزيارة إلى بلجيكا للمشاركة في مشروع للتعاون مع الجامعة الحرة لبروكسل، قد أوقف بمطار شارلوروا ويخضع حاليا لمسطرة الترحيل. وقال نيكولا داسونفيل الناطق الرسمي باسم الجامعة الحرة لبروكسل في تصريح للإذاعة والتلفزة البلجيكية ” عندما وصل إلى مطار شارلوروا قادما إليه من المغرب، تم توقيفه من قبل مصالح الجمارك، حيث لم يكن لديه ما يكفي من النقود لتأمين مصاريفه طيلة مدة إقامته في بلجيكا، في إطار مشروع جامعي للتعاون والذي حصل بشأنه على تمويل من الجامعة الحرة لبروكسل عن طريق فدرالية والوني – بروكسل “.

وأضاف الناطق الرسمي أن الجامعة راسلت مكتب الأجانب وعينت محاميا لمواكبة الأستاذ الجامعي ومساعدته في إجراءاته.

وقال إنه من ” العبث وضعه رهن الاعتقال. إنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها بلجيكا أو أوروبا. من الغريب أن يحدث ما جرى. فهو يتوفر على تأشيرة سياحية منحته إياها فرنسا، لكنها لا زالت صالحة، وهي التي أثارت حفيظة الجمارك على ما يبدو، والذين طالبوه بإثبات توفره على مبلغ كاف لتحمل نفقات إقامته “. وأكد عزم الجامعة الحرة لبروكسل ” العمل من أجل إطلاق سراح الأستاذ الجامعي في أقرب وقت ممكن، حيث نتوفر على جميع الوثائق التي تثبت بأنه فوق التراب البلجيكي من أجل مشروع للتعاون والذي حصل بموجبه على تمويل”.

وشدد التأكيد على أن الأستاذ عبد القادر حكو جاء إلى بروكسل في إطار تبادل الزيارات بين الجامعتين من أجل مشروع للتعاون من أجل التنمية يتعلق بالتدبير المستدام لزراعة النخيل ، بهدف تحسين ظروف العيش لدى المزارعين بالمغرب. وحسب الجامعة الحرة لبروكسل، فإن أحد أساتذتها انتقل إلى مركز ستينوكرزيل لتقديم الوثائق التي تثبت المهمة التي جاء من أجلها الأستاذ حكو لكن دون جدوى.

عن موقع : الأول