24 أبريل، 2024

نشر الشرطي هشام ملولي تدوينة يكشف فيها “#طريقة_استرجاع_الهاتف_قانونيا“، غير أن المدون أمين رغيب رد على في تدوينة عبر صفحته الفايسبوكية.

الشرطي الملولي يكشف خطوات استرجاع الهواتف المسروقة..ورغيب: هذه مغالطات!

رغيب، قال، إن تدوينة ملولي بصفته شرطيا، ستدفع المواطنين إلا الظن بأن الطريقة، التي قدمها، هي الطريقة نفسها، التي يشتغل بها الأمن الوطني، موجها تنبيها أن ما تقدم به الملولي الموقوف من العمل بسبب نشره عددا من الفيديوهات، يحمل “الكثير من المغالطات”.

وكتب رغيب “أولا هاد السيد هضر على الشرطة التقنية وشبها بـ (ANRT) وقال: “ملي كتخدم أي نمرة فالتيليفون راه اتوماتيكياً كتعرف عند الشرطة التقنية أو (ANRT) وهادي مغالطة كبيرة، الشرطة التقنية شيئ، والوكالة الوطنية لتقنين الاتصال شيئ آخر، والدور ديال الوكالة الوطنية ماشي هو تعقب الهواتف، ويلا أي مواطن دخل للموقع الرسمي لهاد الوكالة، ومشا كليكا على المهام غادي لقا بينما ماكينا حتا علاقة فهادشي لي قال السيد . الوكالة ومن خلال الاسم ديالها تقنن الاتصالات فقط، ولاعلاقة لها مع التعقب أو التجسس”.

وأضاف “عملية التعقب، والتتبع كاتكون على مستوى شركة الاتصال بحد ذاتها، ولكن هادشي ماكايعنيش أنو الشرطة التقنية والعلمية مميكنش ليها كذلك تعقب الهواتف، إما عن طريق التعاون مع شركات الاتصال أو باستعمال تقنيات خاصة بها، ولكن كاتبقى محدودة إلى حد ما”.

المغالطة الثانية، التي صدرت عن الشرطي الملولي، حسب رغيب، هي “غادين تقولوا كيفاش عرفوا النمرة جرب تركب فالتليفون ديالك (#06#*)، غادي يطلع ليك واحد الرقم سميتوا الايمي، هاد الرقم لي طلع ليك عندك نتا بوحدك فالعالم كامل او ميمكنش يتبدل .. لحد الساعة تفاهمنا ، مزيان.. قال السيد هشام انو هاد الرقم التسلسلي مايمكنش اتبدل: وهذا خطأ كبيييير، هاد الرقم أولا بالفعل هو كيعرف الهاتف، وكايكون إونييك، ولكن ممكن اتبدل بحال مثلا ملي كاتدير ديكوداج لتليفون، نمشيو اعمق مثلا هواتف السامسونغ راه كاين جهاز سميتو SPT box . وهناك عدة أجهزة”.

وأنهى المتحدث تدوينة بـ”المغاربة ماتمشيوش غالطين، انا براسي لا مشا ليا تيليفون غادي نديكلاري، ولكن مغاديش نكون متأكد 100% غادي رجع فقط لأنو عندي الإيمي، هادشي لي كاين، وكانستغل هاد الستاتو باش نسلم على سي هشام ونقوليه تبارك الله عليك في تدخلاتك الأمنية ، حفضك الله”.

وعرفت تدوينة هشام ملولي، أمس الخميس، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمت مشاركتها لحوالي 5 آلاف مرة، في أقل من 24 ساعة.