19 أبريل، 2024

منذ الثاني من الشهر الجاري، أضحى ما يناهز 9342 أستاذا من فوج “الأساتذة المتدربين” يوجدون بالمؤسسات التعليمية بدون صفة قانونية، إذ لم يتوصلوا بعد بقرارات التوظيف أو بقرارات التعيين.

ويسود في أوساط الأساتذة ترقب وخوف شديدين من عدم توصلهم بهذه القرارات، بالرغم من إجرائهم الامتحان الشفهي والعملي ما بين 26 و29 دجنبر الماضي، على أساس أن تصدر النتائج النهائية يوم 31 دجنبر؛ وهو ما لم يتم إلى حدود الساعة، ما يجعل هؤلاء الأساتذة بعدما لم يتوصلوا بقرارات التوظيف بدون صفة قانونية داخل هذه المؤسسات التعليمية.

وغادر عدد كبير من الأساتذة المنتمين إلى هذا الفوج الأقسام خلال الأيام الماضية، على اعتبار أنه غير مخول لهم ولوجها طالما أنهم لا يتوفرون على أية وثيقة تثبت صفتهم داخلها، ناهيك عن غياب التأمين في حال تعرضهم لأي حادث، على غرار ما تعرضت له أستاذة للتربية البدنية بالدار البيضاء، والتي أصيبت بكسر في يدها دون الحصول على تأمين، بينما فضّل بعض هؤلاء الأساتذة البقاء في الأقسام لأسباب إنسانية لكون بعض المستويات التعليمية ينتظرها إجراء امتحانات إشهادية نهاية هذه الدورة.

محمد سليماني، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين ومنسق مديرية طانطان، أكد أن “وضعية أساتذة فوج أبريل/ نونبر 2016 تظل غامضة وهلامية، في ظل عدم وجود أية وثيقة تثبت صفتنا داخل المؤسسات التعليمية، إذ إن التكليفات التي قيل إن الوزارة أصدرتها بشأن وضعيتنا انتهت يوم 31 دجنبر 2016”.