
تعرضت مغربية في الثانية و العشرين من العمر للقتل على يد زوجها التركي بمنطقة ايسنيورت في اسطنبول، حيث أطلق عليها النار من بندقية صيد بعدما أخبره الجيران أنها تستقبل رجلا آخر عند غيابه عن المنزل، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام التركية.
وتعود تفاصل الجريمة إلى يوم الأربعاء الماضي ، عندما عثرت الشرطة على جثة الضحية وألقت القبض على الزوج الذي يوجد حاليا قيد التحقيق.
وذكر المصدر ذاته أن القتيلة كانت تدعى قيد حياتها إيمان ، وتنحدر من مدينة السطات ، وقد انتقلت إلى تركيا قبل اقل من شهر بعدما استدرجتها شبكة متخصصة في “تزويج النساء” برجال أتراك مقابل مبلغ مالي.
وبعد وصول إيمان إلى اسطنبول عرفتها الشبكة بـ”زوج المستقبل” ، ثم بدأت إجراءات الزواج بعد حصول القبول بين الطرفين، واستلمت الشبكة عمولتها إثر قراءة الفاتحة ، لتنتقل “العروس” للإقامة في منزل زوجها إلى حين “إتمام إجراءات الزواج“.