2 ديسمبر، 2023

كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الأحد، تفاصيل جديدة بخصوص جريمة القتل البشعة في حق السائحتين الإسكندنافيتين بمنطقة “شمهروش” نواحي مراكش.

الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، أكد أن البحث متواصل بخصوص الفيديو المنسوب لعملية ذبح السائحتين من أجل تحليل هذا الشريط، بعد إحالته على مختبر تحليل الآثار والتكنولوجية الرقمية التابع للسلطات الأمنية.

وأضاف المتحدث قائلا: “ليس من السهولة المتصورة أن يتم تحديد صحة الفيديو، خصوصا وأن الشريط لا يظهر فيه أي خلفية وحتى الملابس التي تظهر ضمن المحتوى الرقمي غير متطابقة مع ما ذهبت إليه القناعات في مسرح الجريمة”.

وشدد المسؤول ذاته على أن “الخبرة التقنية تجري على قدم وساق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وسيتم الإعلان عن نتائجها فور الانتهاء منها”.

وحول ما راج بخصوص مساهمة “بائع حلوى” في اعتقال المشتبه فيهم داخل حافلة للنقل العمومي، نفى بوبكر سبيك صحة ذلك، وأكد أن “التوقيف كان نتيجة تنسيق أمني واستخباراتي خالص بعد توفر معلومات دقيقة حول الأماكن التي يمكن أن ينتقلوا إليها”.

من جهة ثانية، قال الناطق باسم “مديرية الحموشي” إن الأشخاص الأربعة قرروا ارتكاب العملية الإرهابية يوم 12 دجنبر من الشهر الجاري، لينتقلوا بعد يومين خارج مدينة مراكش للبحث عن هدف لهم، وبالضبط بدائرة إمليل. كما أنه لم يسبق لهم أن تعرفوا أو شاهدوا الضحيتين، بخلاف ما راج.

وكشف أن فيديو تصوير مبايعة زعيم “داعش” تم بالمنطقة ذاتها في الخيمة التي كانوا يقيمون فيها، مضيفا أنهم أعلنوا مبايعتهم إلى التنظيم الإرهابي بدون وجود أي تنسيق مع جهة خارجية أو أجنبية.

ووفقا للتحقيقات الأمنية، يضيف المتحدث، فإن “تنظيم داعش لا علاقة له بالعملية الإرهابية، بل نحن أمام عمل إرهابي فردي على شاكلة الذئاب المنفردة”.