هاجم الرئيس الأمريكي المثير للجدل “دونالد ترامب” المكسيك، واتهمها بالمؤامرة ضد بلاده، وهددها باتخاد قرارات صارمة ضددها، هذا في الوقت الذي يتنافس فيه البلدان، بمعية كندا، على شرف استضافة كأس العالم 2026، مع المغرب.
ويظهر جليا عدم التفاهم والانسجام بين البلدان المرشحان في ملف مشترك، حيث هاجم ترامب المكسيك واتهمها بالتقصير في الحد من ظاهرة الهجرة وقال إنها “لا تفعل شيئًا” لمنع المهاجرين من أمريكا الوسطى من عبور حدود بلاده، داعياً الجمهوريين في الكونغرس إلى تمرير قوانين الهجرة المشددة.
وقال ترامب، الأحد في تغريدة على موقع تويتر، إن “المكسيك تفعل القليل، إن لم اقل لا شيء، لمنع المهاجرين من دخول أراضيها عبر حدودها الجنوبية، ثم إلى الولايات المتحدة”، مضيفا أن على الجمهوريون اعتماد قوانين صارمة تخص الهجرة.
وهدد ترامب المكسيك، في حالة لم توقف تدفق المهاجرين والمخدرات، بقطع ما أسماه بـ”بقرة المال”، في إشارة إلى اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وهي الدول المرشحة في ملف مشترك ضد المغرب، صارخا في آخر التغريدة: “نحتاج إلى جدار جديد”.
وكان ترامب قد نشر على صفحته في “فيسبوك” صور عملية بناء الجدار الحدودي الفاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، الذي كان على الجدول الانتخابي للرئيس الأمريكي، حيث سبق أن أكد أن المكسيك ستدفع تكاليف بناء الجدار. وبرر ترامب إصراره على بناء الجدارعلى الحدود مع المكسيك أمام البنتاغون، بأنه مسألة أمن قومي.
ومن شأن هذه النزاعات التي نشبت بين أمريكا والمكسيكأن ترجح كفة الملف المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، حيث لن يغامر العالم، والفيفا معه، بتكليف 3 دول غير منسجمة لتنظيم هكذا تظاهرة، وهي نقاط قوة سيستغلها المغرب لتعزيز حظوظه في سباق الترشح.
