2 ديسمبر، 2023

شوهدت سيارات تحمل صهاريج معبأة بالمحروقات في وقت سابق وهي تخرج من مدينة ازويرات شمال موريتانيا لتزويد سيارات إخرى عابرة للصحارى تابعة لجبهة البوليساريو وذلك حسب ما جاء في “أنباء انفو” الموريتاني، بعد الإتهامات ضد موريتانيا كونها قدمت المساعدة لجبهة البوليساريو خلال عمليتها الأخيرة بالمنطقة المغربية.

وقد أكد موقع إذاعة فرنسا الدولية (rfi) في وقت سابق حصول انتكاسة قوية  خلال محاولة تسوية الخلافات الدبلوماسية بين موريتانيا والمغرب سببتها الزيارة الأخيرة  للعاصمة الموريتانية نواكشوط التي قام بها عبد القادر الطالب عمر، القيادي في جبهة البوليساريو، الذي حظي خلال الزيارة بحفاوة كبيرة تمثلت فى استقبالين منفصلين الأول مع الوزير الأول الموريتاني، يحي ولد حدمين والثاني مع رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز.

وتأتي هذه التطورات، بعدما اتهم المغرب، قبل أيام، جبهة البوليساريو بنقل “مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي (منطقة عازلة) للصحراء المغربية.

واعتبر المغرب ما قامت به البوليساريو “عملا مؤديا للحرب”، و”خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار”، يستهدف “تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض”، وفرض واقع جديد على المغرب.

في مقابل ذلك قالت الأمم المتحدة، إن بعثة المنظمة في إقليم الصحراء (مينورسو) “لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية تابعة للبوليساريو”.

ورد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني على المنظمة الأممية بقوله إن “الأمم المتحدة، لا تضبط كل التفاصيل التي تقع على الأرض في (إقليم) الصحراء”، مضيفا “لدينا أدلة تؤكد تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة”.

المصدر : الأيام24