
كشفت بعض المصادر الإعلامية أن حادث تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية الذي خلف 257 قتيلا، كان هنالك ناج وحيد من الكارثة هو حارس المزرعة التي سقطت بها الطائرة العسكرية الذي كان جالساً في برج للمراقبة عندما رأى شعلة كبيرة من النيران هاوية من السماء وتتجه نحوه، ما دفعه للقفز على الأرض.
وكان عبد القادر برارحي موجودا أعلى كوخه، عندما سمع صوتا قويا يقترب منه، فقفز من أعلى كوخه، قبل أن تسقط الطائرة بالقرب منه.
وأدى سقوط الطائرة إلى تعرض برارحي لكسور في ظهره وبعض الحروق، لكن أحد أقاربه أكد أن حالته ليست خطيرة.
المصدر : الأيام24