2 ديسمبر، 2023

كشفت بعض المصادر الإعلامية، أن الطائرة الجزائرية التي سقطت صباح هذا اليوم الأربعاء، هي طائرة نقل عسكرية من إليوشين IL-76 تابعة للقوات الجوية الجزائرية.

وأضافت ذات المصادر أن الطائرة سقطت أثناء إقلاعها من مطار بوفاريك العسكري “البليدة”، فيما كانت متجهة لبشار.

و للإشارة فالطائرة كانت تقل حولي 200 فردا من الجيش الوطني الشعبي و من بينهم 26 رعية من مسؤولي البوليزاريو .

ومن جهة أخرى فقد صرح عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر على قناة “فرانس 24” أن لا علاقة لهم بقضية الصحراء، وصور في حبكة انطلت على مسير البرنامج، أن مشكل الصحراء المغربية هو بين الجبهة الانفصالية والمغرب، ولا دخل للجزائر في ذلك.. واليوم أعلنت مصالح الحماية المدنية الجزائرية أن 257 عسكريا لقوا مصرعهم في تحطم طائرة للقوات الجوية الجزائرية في الخلاء على بعد حوالي 30 كلم جنوب الجزائر العاصمة، وكانت ستتوقف في بشار لتستكمل رحلتها نحو تندوف، وأكدت ممثلية جبهة البوليساريو الانفصالية عن مقتل 30من عناصرها في هذا الحادث الأليم.. لكن الأقدار فضحت مساهل والنظام الجزائري، وظهر للعالم أجمع بالدليل القاطع أن الجزائر تخطط لتحركات البوليساريو في المنطقة العازلة من الصحراء المغربية، من خلال حشد 30 عنصرا من قيادة الجبهة الانفصالية في طائرة عسكرية، أكدت مصادرنا أنهم كانوا البارحة في اجتماع في وزارة الدفاع الجزائرية يضعون الخطط العسكرية، ثم حشدتهم في طائرة عسكرية جزائرية من طراز “أليوشين” من العاصمة إلى تندوف، لكن القدر كان أسرع فتحطمت الطائرة، وقتل 30 عنصرا من البوليساريو، تتوفر “شوف تيفي” على لائحة بأسمائهم جميعا، وهم من حضروا اجتماعا عسكريا على أعلى مستوى بين قيادة الكيان ودولة تزعم الحياد..فأي نوع من الحياد هذا؟ وما هي علاقة البوليساريو بوزرارة الدفاع الجزائرية؟ وإذا كان مساهل يقول أنه لا علاقة للجزائر بالصراع فلماذا حملوهم في طائرة من العاصمة إلى تندوف؟ وماذا كانوا يخططون إذا عادوا رفقة العسكر الجزائري إلى تندوف؟

ما وقع اليوم يفضح بشكل مباشر العلاقة بين الجزائر والبوليساريو وأن الجزائر متورطة في الصراع في الصحراء، وبأنها لا تحترم حسن الجوار، ولا العهود والمواثيق الدولية، وبأن أكاذيبها انكشفت للعالم، وما عليها إلا أن تخرج للعلن لتقول للرأي العام كيف أججت طيلة 42 سنة النزاع المفتعل، عندما أسست البوليساريو وسلحتها وخططت لها بنية احتلال أراضي دولة جارة…هيا أجب يا عبد القادر فإن الوقت ينفذ…وكما يقال في مثل مغربي شعبي “اللي كتشطح ماتخبي وجهها”…هيا فسروا كيف كان عناصر البوليساريو “معروضون” إلى وزارة الدفاع وليس إلى حفلة راقصة؟!.