
أكدت مصادر حكومية إسبانية، اليوم الجمعة، أن مدريد تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في الصحراء، بين المغرب والبوليساريو، وتهديد الرباط بالخيار العسكري ضد الجبهة، من أجل إخراجها من المنطقة العازلة “المحبس”، في حال فشل جهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
واستنادا لذات المصادر، فإن مدريد رفضت دعوات من سياسيين مواليين للطرح الإنفصالي، من أجل الضغط على الرباط في ملف الصحراء، مبررة ذلك بـ”قوة” العلاقات التي تربط إسبانيا بالمغرب، في مختلف المجالات، كمكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.
وقبل أيام، اتهم المغرب جبهة البوليساريو بنقل “مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية.
واعتبر المغرب ما قامت به البوليساريو “عملا مؤديا للحرب”، و”خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار”، يستهدف “تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض”، وفرض واقع جديد على المغرب.
في مقابل ذلك قالت الأمم المتحدة الاثنين، إن بعثة المنظمة في إقليم الصحراء (مينورسو) “لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية تابعة للبوليساريو”.
ورد سعد الدين العثماني الأربعاء على المنظمة الأممية بقوله إن “الأمم المتحدة، لا تضبط كل التفاصيل التي تقع على الأرض في الصحراء”، مضيفا “لدينا أدلة تؤكد تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة”.
المصدر : الأيام24